الجمعة، 7 يناير 2011

كن ساجداً

           إن من عجائب السجود لله من الناحية الطبية : أنك إذا كنتَ تعاني من الإرهاق ، أوالتوتر ، أوالصداع الدائم ، أو العصبية ، أو كنتَ تخشى من الإصابة بالأورام ، فعليكَ بالسجود ، فهو يُخَلصُكَ من أمراضك العصبية والنفسية ، و الشحنات الزائدة ، التي تسبب العديد من الأمراض ، والمعروف بأن الإنسان يتعرض لجرعاتٍ زائدةٍ من الإشعاع ، ويعيش في معظم الأحوال ، وسط مجالاتٍ كهر ومغناطيسيةٍ ،، الأمر الذي يؤثر على الخلايا ، ويزيد من طاقته ،، هذا ما توصلتْ إليه أحدث دراسـةٍ علميةٍ ، أجراها الدكتور / محمد ضياء الدين حامد " أستاذ العلوم البيولوجية ، ورئيس قسم تشعيع الأغذية، بمركز تكنولوجيا الإشعاع " .
إن التخاطب بين الخلايا ، نوع من التفاعل بين الخلايا ، وهي تساعد الإنسان على الإحساس بالمحيط الخارجي ، والتفاعل معه ، وأي زيادةٍ في الشحنات الكهرو مغناطيسية ، التي يكتسبها الجسم ، تسبب تشويشاً فـي لغة الـخـلايـا ، وتـفـسـد عملها ، مما يصيب الإنسان بما يعرف بـ " أمراض العصر " كالشعور بالصداع ، والتقلصات العضلية ، والتهابات
العنق ، والتعب ، والإرهاق ، إلى جانب النسيان ، والشرود الذهني ، ويتفاقم الأمر ! إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها ، فتسبب أوراماً سرطانيةً ، ويمكنها تشويه الأجنة ،، لذلك وَجَبَ التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم ، بعيداً عن استخدام الأدوية والمسكنات ، وآثارها الجانبية .
لذا لابد من وصلةٍ أرضيةٍ ، لتفريغ الشحنات الزائدة ، والمتوالدة بها ، وذلك عن طريق السجود للواحد الأحد ، كما أمرنا ، حيث تبدأ عملية التفريغ، بوصل الجبهة بالأرض ، ففي السجود تنتقل الشحنات الموجبة ، من جسم الإنسان إلى الأرض السالبة الشحنة ، وبالتالي تتم عملية التفريغ ، خاصة عند السجود على الأعضاء السبعة " الجبهة والأنف ، والكفان ، والركبتان ، والقدمان " ، وبالتالي هناك سهولةٌ في عملية التفريغ ،، وقد تبين من خلال الدراسات بأنه حتى تتم عملية التفريغ للشحنات ، لابد من الاتجاه نحو مكة في السجود ، وهو مانفعله في صلاتنا " اتجاه القبلة " ، لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم ، وأوضحت الدراسات، بأن الاتجاه لمكة في السجود، هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات ، بفعل الاتجاه لمركز الأرض ، الأمر الذي يخلص الإنسان من همومه ، ليشعر بعدها بالراحة النفسية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق