السبت، 8 يناير 2011

كن جريئاً

الخجل موضع ابتلاء العديد من الفتيان والفتيات ، أي أنه طَبْعٌ من الطباع التي ترهق كاهل الخجول ، فتراه يسعى دائماً لمواجهة خجله ، والقضاء عليه ،، لذا أيها الخجول استمع واتبع وتعلم الآتي :
1-     الإرادة القوية : وهو سلاحٌ فعّالٌ في تجاوز أي طبعٍ تكرهه ، ومنه الخجل ،، فقد تعلّم الأعمى كيف يسير في الطرقات دون أن يرتطم بشيءٍ ، وتعلّم الأخرس كيف يتفاهم مع الناس بالإشارات ، ويوصل إليهم مطالبه ، ويوصلون إليه مايريدون ، وتعلّم المعوّق كيف يواجه علّته ، ويتأقلم أو يتعايش معها ، كما لولم يكن قد فقد شيئاً .
2-     اعتبر الخجل حالةً عَرَضِيةً ، وليست مَرَضِيةً ، بل اعتبرها حالةً تحتاج لعلاجٍ ، وعدم إهمالٍ .
3-     لستَ أنتَ الخجول الوحيد ،، فالخجولون كثيرون في هذا الكون .
4-     ادرس الإرشادات التالية ، التي تجعلك تقول للخجل وداعاً :
·   افتح صدرك للنقد ، وأظهر شيئاً من التماسك في حضرة الآخرين ، وتعلّم أساليب الردّ اللطيف مثل " لَم أسمع بهذا من قبل " أو " هذا ليس من اختصاصي ، ولا أحبّ الخوض فيه " أو " أحبّ أن أستمع لأستفيد أكثر " .

·   لاتطل حالات العزلة والانكماش ، لأ نّها موحشةٌ ،  وتزيد من الخجل والانطواء ،، تحدّث مع نفسك في الخلوات ، وناقش موضوعاً من المواضيع ، واطرح آراءك حوله ، وضعْ أسئلةً مفترضةً .

·   درِّب نفسك على الشعور بالاستقلالية ، وعدم التركيز على الأجواء والأشخاص المحيطين بك ، وتصوّر أ نّهم لا يعلمون ، وتحدّث معهم كما لو كنتَ تريد تعليمهم أو إعلامهم .

·   لاتعطِ للأشياء والتصورات أكبر من حجمها ، ولا تفسح المجال للخيال واسعاً ، فقد يعكّر صفاء ذهنك ومزاجك ، بل خُذِ الأمور بسهولة ، ودون أي تعقيدٍ .

·   كن مستمعاً جيِّداً ، وانظر كيف يتحدّث الآخرون ، ولا بأس عليك ، وتعلّم بعض أساليبهم ، فستفيدك في القريب العاجل إن شاء الله .

·   قل رأيك مهما كان متواضعاً ، وتحرّر من عقدة الرأي الصواب " 100 % " ، فليس هناك رأيٌ صائبٌ بهذه الدرجة ، إلاّ القول المقدّس .

·   نمِّ ثقافتك ، فاثقافة هي الوجه الذي تطلّ به على الناس .
·   لاتطلب الشهرة والأضواء والتصفيق والاستحسان ، بل اطلب المقبولية ، " أي أن تظهر شخصاً طبيعياً مقبولاً .
·   الجرأة تمرينٌ ، والتمرين يؤدِّي إلى التكامل ، والتغلّب على الخجل ، وعلى كلّ مواطن الضعف .
·    تحدّث باهتمامك أو ميولك وهواياتك واختصاصك ، ولا تدسّ أنفك في أمورٍ لاتجيد الحديث عنها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق