كن محباً في الله ، ولا تكن عاشقاً للشيطان ،، نحن نخاطب الضمير ، نحن نخاطب الحب والخير والجمال والفضيلة ، نحن نخاطب القلوب , ونحطم الأسرار ، ونجتاز الحدود ، نحن فريقٌ ، فكونوا معنا :
موقفان واختار الأنسب :
· شابان تقابلا فى المسجد , وتعاهدا بأنْ يتقابلا عند كل صلاةٍ فى نفس المسجد ، وفى يومٍ من الأيام ، غاب أحدهم عن الصلاة فرضاً بعد فرضٍ ، فقلق الشاب ، وقرر أن يذهب لرفيقه ، للاطمئنان عليه , وبالفعل ذهب إليه ، ووجده مريضاً ، فدعا له ، ووصاه بالدعاء له بظهر الغيب، وبعد يوم أو يومين زاره ثانيةً ، وشجعه على القيام والنهوض ، ثم التقيا في المسجد ، وجددوا العهد والنية والبيعة لله رب العالمين .
· شابان التقيا سوياً فى مكانٍ مشبوهٍ ، أحدهما تأفف من نوعية المنتجات الموجودة ، فعرض عليه الاخر أن يساعده ، ويحضر له منتجاً جيداً ، وتكررت اللقاءات ، وتعددت السهرات ، وتنوعت المنتجات ، وفى يومٍ غاب الشاب الذي يُحْضِرُ المنتجات ، فاتصل به صاحبه ، ليرى لماذا لم يحضر له أغراضه ، فاخبره الآخر بأنه يمر بضائقةٍ حالياً ، وأنه مريضٌ ، فقال له الآخر : سلامتك ، أراك فيما بعد ، ثم أغلق هاتفه .
كن محباً فى الله ،، محباً لآصاحبك وإخوانك وأقرانك في الله فقط ، ولا تخلط مشاعرك ، ولا تنتهك فطرتك ، باختلاط المشاعر فقط ، بل اجعلها خالصةً لوجه الله ،، وإذا أحببتَ أحداً ، فأخبره أنك تحبه فى الله ،، وإذا قال لك أحدٌ أنى أحبك فى الله ، فقل له أَحبك الله الذى أحببتنى فيه ،، وتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله : إمامٌ عادلٌ ، وشابٌ نشأَ في عبادة الله ، ورجلٌ ذَكَرَ اللهَ خالياً ففاضت عيناه ، ورجلٌ قلبه معلقٌ بالمساجد، ورجلان تحابا في الله وافترقا عليه ، ورجلٌ دعته امرأةٌ ذات منصبٍ وجمالٍ ، فقال : إني أخاف الله ، ورجلٌ تصدق بصدقة فأخفاها ، حتى لا تعلم شماله ماتنفق يمينه ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق