السبت، 8 يناير 2011

كن ودوداً

الود : هو السلسلة الذهبية ، التى تربط أواصر المجتمع ، والود هو أكثر من أن يكون الشخص لطيفاً ، فالود يمكن أن يكون قوةً ، لتغيير الحياة ، فهو هِبَةٌ نستطيع منحها لنا وللآخرين ، فهي ترتقي بنا ، و ترتقي بمن حولنا ،، إن مشاعر الود تمنحنا الحرية ، لنقدم أفضل ما بداخلنا ، وهي أكثر المحفزات الموجودة ، فهي تـزيد من قدرتنا على التعامل بشكلٍ أفضل مع العالم من حولنا ، و تمنحنا الحياة كل يومٍ كثيراً من الفرص ، لنكون إيجابيين ومنفتحين ، إذا فكرنا وتصرفنا بطريقةٍ وَدُودَةٍ ،، لايعد الجفاء وعـدم المودة مشكلةً صغيرةً ، أو ثانويةً في عالمنا الذي نعيش فيه ، فعندما يسود الجفاء وعدم المودة أحد المجتمعات ، تجدها تعاني من المتاعب والاختلال الوظيفي ، والعنف و القسوة ، وتصبح هذه النسبة عبئاً على الآخرين ،، لذا فالمودة والجفاء هما حَدانِ لسيفٍ قاطعٍ ، والتاريخ يوضح لنا بأن المودة أقوى من الكراهية ، والمودة هي نقطة انطلاقٍ جيدةٍ لمحاربة الشر في هذا العالم ، ومساندة قوى الخير ، فلا يعني أن يكون الإنسان وَدوداً ، أو ضعيفاً ، أو فاشلاً في التفرقة بين الصواب والخطأ ، أو السماح للآخرين باستغلاله ، بل عليهَ أن يظل إيجابياً ، ومتفتحاً على العالم ، وألا يتخذ رد فعلٍ عدوانيٍ ، وألا يرد على الوضاعة أو الحقارة بمثلها ،، وأخيراً ،،، تقدم للأمام قُدُماً لطريق المحبة والمودة ، بدءاً من اليوم ، وكن وَدوداً من الآن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق