الجمعة، 21 يناير 2011

كن مختلفاً

كن مختلفاً ، وقشر البرتقالة بالملعقة : إن هذا الموضوع مختلفٌ تماماً عن جميع المواضيع ،، فهي دعوةٌ لتكون أنتَ أو أنتِ أيضاً بشكلٍ مختلفٍ ،، إنه فعلاً عنوانٌ غريبٌ ، ربما لأنه " مختلفٌ " ،، أجل " مختلفٌ جداً " ،، و هنا الفكرة أخي ،، هل جربت أن تكون مختلفاً ؟ هل جربت أن يكون يومك هو يومك أنت فقط، و هو ليس أمسك ، بالتاكيد لن يشبه غَدَكَ كثيراً،، إليكَ الخطة إذاً : لم لا تفكر بأن تقوم بعمل الأشياء التي تحبها، و لكن بطريقةٍ مختلفةٍ ؟ جرب ذلك الإحساس ، و قل لي ،، فمثلاً : أنت دائماً تقشر البرتقالة بالسكين ، لم لا تفكر بأن تقشرها بالملعقة ؟ اممٌ غريبٌ مختلفٌ ،، نعم صحيح هذا ما تريد ، فكل الناس لهم طريقةٌ ، وأنت لك طريقتك المختلفة وحدك ، الخاصة بك ،، فاستمتع بها ، هل تعرف عن فكرة تخيل الزمن ؟ هل جربت يوما ان تخرج من بيتك بلا ساعتك ، وان تتخيل الوقت كلما أردت أن تعرف كم الساعة ؟ صدقني ستكون دقيقاً و إن تاخرت عن الوقت دقيقةً ، أو قدمته دقيقة ، ثم أنت كل يوم تنظر إلى الساعة ، صدقني ستجد نفسك و قد حفظتَ الوقتَ في نفسك ، وستجد نفسك قادراً جداً على تخيل الساعة الآن ،، هل فكرتَ يوماً أخي أن تصلي الفرائض الخمس في خمسةِ مساجدَ مختلفةٍ ، و لو ليومٍ واحدٍ فقط ؟ طبعاً سيكون ذلك جميلاً ومختلفاً جداً ،، فقط جرب ، وسترى الفرق ،،، هـل جربت أن تبتسم ، و لكن بطريقة مختلفةٍ ؟ لا تخف ! هـذه المرة لن أطلب منك أن تكون مهرجاً ، تمهل ! فقصدي ، جـرب هذه الطريقة " ابتسم الآن ، و في نفس اللحظة التي تبتسم فيها  شفاهكَ الجميلة ، فكر بشيءٍ حزينٍ ،، نعم أخي ، إن الابتسامة قبل أن تكون هديةً لغيرك هي هديةٌ لقلبك أولاً ،، أنتَ جربتَِ الآن ، إنها تمنعك من التفكير بالأشياء المحزنة ،، أخي : أصلا بالمنطق ، لا تجتمع الأضداد أبداً ، فالسالب سالبٌ ، و الموجب دائماً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق