الخميس، 27 يناير 2011

كن صاحب أختيار

كُنْ آمراً لعقلك الباطن ،، أنت تملك عقلاً واحداً بصفتين اثنتين هما : العقل الواعي والعقل الباطن ، وإليك سردٌ مفصلٌ عن ذلك :
·   إنك مثل رُبانٍ يبحر بسفينةٍ ، إذْ يجب عليه أن يعطي الأوامر والتعليمات الصحيحة ، وأن تعطيَ الأوامر الصحيحة " الأفكار والتصورات " إلى عقلك الباطن الذي يتحكم ويحكم كل خبراتك .
·   عقلك الباطن هو المسئول عن أجهزة جسمك ، ويستطيع أن يشفيك ، هدهد نفسك كل ليلةٍ ، كي تنام من خلال فكرة الصحة المثالية ، وكون عقلك الباطن هو خادمك الأمين فسوف يطيعك .
·   السر العظيم الذي يمتلكه الرجال العظماء في جميع مراحل العمر : هو قدرتهم على الاتصال ، وإطلاق العنان لقوى العقل الباطن ، إذاً فأنت تستطيع أن تفعل مثلهم .
·   عقلك الباطن لديه الحل لجميع المشاكل ، فإذا اقترحت على عقلك الباطن أن تـنـام " أريد الاستيقاظ في الساعة 6.30 صباحاً " ، فإنه سيوقظك في هذا الوقت تماماً .
·   إذا رغبتَ في تأليف كتابٍ أو مسرحيةٍ ، أو أن تلقي حديثا حسنا إلى الجمهور ، عليك أن تنقل الفكرة بحبٍ وشعورٍ إلى عقلك الباطن ، وسيستجيب لك طبقا لذلك .
·   إذا استخدمتَ مطلقا المصطلحات العامة مثل " لا أستطيع شراء هذا " أو " لا أستطيع فعل ذلك " ، فإن عقلك الباطن يـأخـذ بكلمتك ، ويفهم منها أنك لاتمتلك الأمـوال ، أو عدم القدرة على فعل ماتريد ،، أثبت لنفسك " أنك تستطيع عمل كل الأشياء من خلال قوة عقلك الباطن " .
·   راقب نفسك فيما تقول ،، عليك أن تنتبه لكل كلمة تخرج من فمك ، حتى لو كانت تافهةً ، ولا تقل أبداً إنني سافشل في عملي ، أو سافقد وظيفتي ، أو لاأستطيع أن أدفع الآجار، فعقلك الباطن لا يأخذ الأمر بشكلٍ هزلي ، بل إنه يشرع فوراً لتحقيقه .
·   امتلك سلطة الاختيار ، فيمكنك أن تختار الصحة والسعادة ، ويمكنك أن تختار أن تكون وَدُوداً أو غير وَدُودٍ ، واختر في النهاية أن تكون متعاوناً ومرحاً وودوداً ومحبوباً ، وستجد العالم بين يديك ،، فهذه أفضل وسيلةٍ لتنشئة شخصيةٍ رائعةٍ .
·   الإيحاءات والعبارات التي يطبقها الآخرون ليس فيها القوة بأن تضرك ، بل القوة الوحيدة تتمثل في مرونة تفكيرك ، وتستطيع أن ترفض الأفكار أو العبارات التي يطلقها الآخرون تجاهك ، فلديك القدرة على أن تختار كيف سيكون رد فعلك .
·   لايجادلك عقلك الباطن ، لأنه يرضى ويقبل ما يصدره إليه عقلك الواعي من أوامر ، فإذا قلت : لا أستطيع شراء ذالك الشيء " حينها ربما تكون صادقاً ، ولكن تجنب أن تقول ذلك ، واختر فكرةً أفضل منذلك وقل " سأشتريها إنْ عقلي قبلها " .
·   إن عقلك الواعي هو بمثابة حارس البوابة ، وظيفته الرئيسية حماية عقلك الباطن من الانطباعات المضللة ، وأعتقد بأن شيئاً طيباً يمكن أن يحدث الآن ، ألا وهو قدرتك على الاختيار ،  فعليك باختيار السعادة .
·   أياً كان الشيء الذي يترك انطباعاً في عقلك الباطن ، فإنه سيظهر على شاشة الأحداث والتجارب التي تمر بك ،، لذا فإنه يتعين عليك مراقبة كل الأفكار التي تدخل عقلك الواعي بعناية .
·   إن عقلك ليس شيطاناً ، ولا يملك قوةَ طبيعة الشر ، بل يعتمد على كيفية استخدامك لقوى الطبيعة ، لذا استخدم عقلك في جلب النعمة ، والشفاء للناس جميعاً ، في كل زمانٍ ومكانٍ .
·   لا تقل مطلقاً لا أستطيع التغلب على الخوف ، بل استبدال تلك العبارة بقولك : " إن لدي القدرة على فعل كل شيء من خلال قوة عقلي الباطن " .
·   إنك تستطيع التدخل في الإيقاع الطبيعي لقلبك ورِئَتَيْكَ ، وأعضاء جسدك الأخرى ، من خلال القلق والتوتر والخوف ، عليك أن تربي عقلك الباطن بأفكار الانسجام والسلام والصحة ،، عندئـذٍ ستصبح كافة وظائف جسدك تعمل بشكلٍ طبيعيٍٍ مرةً أخرى .
·   إن الفكرة التي لديك عن تأليف كتابٍ أو اختراع جديدٍ ، هي شيءٌ واقعيٌ في عقلك ، وهذا ما يدعوك بأن تعتقد بأنك تمتلكها الآن ، لذا عليك أن تؤمن بواقعية وحقيقة فكرتك ، أو خطتك أو اختراعك ، وطبقا لما تفعل ستظهر دلائله .
·   أياً كان الشيء الذي يعتقده عقلك الواعي ويفترضه صادقاً، فإن عقلك الباطن سيقبله ، ويشرع في تحقيقه ،، لذا عليك أن تعتقد في الخير والسلوك السليم ، وجميع النعم التي وهبنا الله إياها .
·   أنت ربان سفينة نفسك " عقلك الباطن " ، وصانع مستقبلك ،، تذكر بأن القدرة على الاختيار ، وعليك باختيار الحياة ، والحب والصحة والسعادة .
·   يرجع سبب الإحباط إلى عدم تحقيق الرغبات ، فإذا وضعت الرغبات والصعاب والتأخيرات ، فإن عقلك الباطن سيستجيب وفقاً لذلك كله .
·   تخيل النهاية السعيدة ، أو الحل لمشكلتك ، اشعر بحركة الإنجاز ، وأن ماتتخيله وتشعر به سيقبله عقلك الباطن ، ويشرع في إحداثه .
·   ابدأ في التفكير من وجهة النظر للحقائق الأبدية ومبادئ الحياة  ، وليس من وجهة النظر للخوف والجهل والاستسلام .
·   فكر في الخير ، يتدفق الخير عليك ، وإذا فكرتَ في الشر ، فالشر سيأتي إليك ، فأنت رهينةٌ ماتفكر فيه طوال اليوم .
·   اجعل عقلك الواعي منشغلاً دائماً في توقع الأفضل ، وبالتالي ينسخ عقلك الباطن بصدقٍ وأمانةٍ تفكيرك المعتاد .
·   إن عقلك الباطن يسيطر ويتحكم في جميع المعلومات الحيوية في جسدك ، ويعرف الإجابة على كل المشاكل .
·   الكنز الذي بداخلك . ابحث في باطنك عن استجابة لرغبة قلبك .
·   كل فكرٍ هو في ذاته سببٌ ، وكل ظرفٍ هو أثرٌ أو نتيجةٌ .
·   ذكر نفسك دائما ان قوة الشفاء تكمن في عقلك الباطن .
·   سواء كان الشيء الذي تؤمن به حقيقيا أو غير ذلك ، فانك ستحصل على النتائج ، فعقلك الباطن سيستجيب للفكرة التي في عقلك الواعي ، على أن تضع الإيمان والثقة ، كفكرة في عقلك ، وسيفي ذلك بالغرض .
·   في حال دعائك وتضرعك في صلاتك أو في غيرها للآخرين ، اعلم بأن ضميرك الذي يعرف الجمال والكمال يستطيع ان يغير الأنماط السلبية في العقل الباطن لدى الآخرين ، ويحقق في ذلك نتائج باهرة .
·   اعلم بأن الإيمان يشبه البذرة المزروعة في الأرض ، فتنمو وفقاً لنوعها ، وعليك أن تزرع الفكرة " أي البذرة " في عقلك ، واسقها وسمدها بالتوقع ، وستظهر وتخرج الى حيز الوجود .
·   إن الشفاءات التي تمثل معجزاتٍ ، ترجع إلى الإيمان الصادق ، والثقة العمياء التي تعمل في عقلك الباطن ، وتطلق العنان لقوة الشفاء .
·   اكتشف ماالشيء الذي يشفيك ؟ وعليك أن تدرك بأن الاتجاهات الصحيحة الموجهة إلى عقلك الباطن ستشفي جسدك وعقلك بإذن الله .
·   إن أعراض أي مرضٍ تقريباً ، يمكن إحداثه فيك بواسطة إيحاء التنويم المغناطيسي، وهذا يبين لك قوة وسُلْطَةَ فكرتك .
·   إن كل الأمراض تنشأ في العقل ، ولا يظهرُ شيءٌ منها على الجسم ، إذا لم يوجد نمطٌ أو شكلٌ عقليٌ يتوافق معها .
·   من الحمق أن تفكر في مرضٍ أو شيءٍ يضرك ، بل فكر في الصحة الكاملة ، والرفاهية و السكينة والثروة .
·   قرر ما هو اعتقادك ، واعلم بأن الاعتقاد هو فكرة في عقلك الواعي ، وما تفكر وتعتقد فيه سيبرز للوجود .
·   هناك عمليةٌ واحدةٌ يتم من خلالها الشفاء بإذن الله ، ألا وهي قوة الإيمان ، وأعني بها هنا قوة عقلك الباطن .
·   قبل توجهك للنوم ، أبلغ عقلك الباطن بطلبٍ محددٍ ، وأثبت لنفسك قدرتك على صنع المعجزات  .
·   تخيل أقصى رغبة لديك ، وتخيل أنها تحققت ، تتبعها وستحصل على نتائج محددةٍ .
·   فكر في خطةٍ محددةٍ لنقل رغبتك وطلباتك إلى عقلك الباطن .
·   طبق قـوة العلاج بالصلاة في حياتك اليومية ، واختـر خطةً معينةً ، أو فـكـرة ،ً أو صورةً ذهنيةً ، وارتبط بها عاطفياً ، وطالما ظللتَ على ثقةٍ من اتجاهك العقلي ، ستحقق الصلاة حينها ما تصبو إليه .
·   اشعر بالسعادة والراحة الكاملة ، من خلال توقع إنجاز رغبتكَ ، وأي صورةٍ ذهنيةٍ لديك في عقلك ، تعد هي الأساس والمادة للأشياء التي تأملها ، ودليلٌ على الأشياء غير المرئية .
·   تجنب كل مجهودٍ أو إكراهٍ عقليٍ في صلاتك ، وادخل في حالة نعاسٍ وسكينةٍ ، وهدئ نفسك من خلال الإحساس بالنوم ، وأنت لديك الإدراك بأن رغبتك ستتحقق .
·   تذكر دائما إذا كنت حقيقةً تريد قوة الشفاء ، حينها تستطيع أن تحصل عليها من خلال الثقة ، وهي تعني معرفة عمل عقلك الواعي والباطن .
·   عقلك الباطن يقوم ببناء جسمك ، ويقوم بهذه المهمة مدة " 24 ساعة " في اليوم ، وأنت تتداخل مع نماذجه المتاحة للحياة بالتفكير السلبي .
·   جرب بطريقةٍ علميةٍ ، حتى تثبت شخصياً بأنه يوجد دائماً استجابةٌ مباشرةٌ من الذكاء المطلق في عقلك الباطن لعقلك المفكر الواعي .
·   تستطيع أن تنشئ نجاحاً وسعادة وصحة متألقة ، من خلال الأفكار التي تعتقدها ، والموجودة في الاستديو الخفي داخل عقلك .
·   إن الصورة الذهنية تساوي ألف كلمةٍ ، وعقلك الباطن سيحقق أي صورةٍ يحتفظ بها العقل الواعي ، ويقويها ويعطيها الثقة .
·   ما تقرره وتشعر به كشيءٍ حقيقيٍ ، سيتحقق صدراً مرسوماً بالانسجام ، والصحة والسكينة والغنى  .
·   كُنْ مُهندساً لعقلك ، واستعمل طُرُقاً مجربةً ، وثبت صحتها في بناء حياةٍ أكبر وأعظم .
·   ليكن لديك الرغبة في إنجاز الأشياء بالطريقة السهلة ، وبمساعدةٍ من جانب العقل .
·   إنه من العادي أن تكون بصحةٍ جيدةٍ  وأنه من غير العادي أن تكون مريضاً .
·   إن الأفكار النبيلة العظيمة التي تعتاد على التفكير فيها تصبح أفعالا عظيمة .
·   تذكر بأن القلب الشاكر يكون دائماًً قريباًً من الله ، وينال ثروات الدنيا .
·   اشحن عقلك الباطن بمهمة تطوير الرد على أي مشكلةٍ قبل النوم .
·   عندما يدور المال بحرية في حياتك ، فإنك ستعتبر نفسك في هذه الحالة بأتم الصحة الأقتصادية ، فاعتبر المال مثل الفيضان ، سيصيبك حينها منه الكثير ،، فالجَزْرُ والمد للفيضان مستمرٌ وثابتٌ ، وعندما ينحسر ستكون واثقاً بأنه سيعود .
·   لاتهتم علناًَ بضربات قلبك ، وبتنفس رئتيك ، أو بوظائف أيٍ من أعضاء جسمك ، بل اعتمد كثيراً على عقلك الباطن ، واعلم بأن العمل الصحيح هو الذي سيحدث .
·   حاول التغلب على الصراع العقلي ، وذلك فيما يتعلق بالثروة ، عن طريق التأكيد والتثبيت المستمر على قولك " إنني أتنعم ليلاً ونهاراً بكل ما أرغبه " .
·   يمكنك زيادة مبيعاتك من خلال تكرار العبارة التالية مرات عديدة " إن مبيعاتي تتحسن كل يوم ، إنني أحقق تقدماً وازدهاراً ، وأزداد غنىً كل يومٍ " .
·   إن سعيك لتجميع الثروة ، من خلال العرق و الجهد ، هو الوسيلة الوحيدة كي تصبح أغنى رجلٍ في العالم الآخر ،، ولستَ مضطراً للكدح والكفاح .
·   شاهد أفكارك ، فكل فكر يتم قبوله على أنه حقيقيٌ ، سيتم إرساله للظفيرة الشمسية " عقلك الباطن " ، ويتم إعادتها وإحضارها لعالمك كحقيقةٍ .
·   الإكراه أو الاجبار العقلي ، أو المجهود الكبير يؤدي إلى التوتر والخوف اللذين يحولان دون حل المشكلة ،، لذا حاول الحل بسهولة .
·   كرر كلمة " غني " في نفسك ، وببطءٍ وهدوءٍ لمدة خمس دقائق فبل أن تنام ، وسيظهر لك أثر تلك الكلمة في حياتك العملية .
·   اتخذ قرارك بأن تكون غنياً بأيسر الطرق ، وذلك من خلال مساعدةٍ مؤكدة النجاح من عقلك الباطن .
·   عندما يكون عقلك مسترخياً ، وأنت تقبل فكرةً ، فإن عقلك الباطن يعمل على تنفيذ هذه الفكرة .
·   عليك بإيداع أفكار الرفاهية والغنى والنجاح في عقلك الباطن ، وسيمنحك الأخير فائدةً مضاعفةً .
·   إن الغنى هو نجاحك في إقناع عقلك الباطن بفكرة الغنى، فانسخ في عقلك هذه الفكرة .
·   اعلم بأنك تستطيع إعادة صنع نفسك ، وذلك بتقديم طبعةٍ زرقاءَ جديدةً لعقلك الباطن .
·   إن الشعور بالثروة والغنى ، يجلب الغنى ، فاحتفظ بذلك في عقلك طوال الوقت .
·   يتعين على عقلك الباطن وعقلك الواعي أن يكونا على اتفاقٍ ، فعقلك الباطن يقبل بالفعل ماتشعر أنه حقيقيٌ ، فيقبل عقلك الباطن الفكرة المسيطرة والمهيمنة على عقلك الواعي ،، لذا يجب أن تكون هذه الفكرة هي الغنى وليس الفقر .
·   لاتستخدم مطلقاً مصطلحات " أموال قذرة " أو " إنني أحتقر هذا المال " ، فإنك تفقد الشيء الذي تنتقده ، وليس هـنـاك شيءٌ طيبٌ أو سيءٌ , ولـكـن تفكيرك هو الذي يجعله كذلك .
·   إنك لا تريد أن تعيش على الكفاف ، بل تريد جميع الأموال التي أنت بحاجةٍ إليها ، لإشباع رغباتك واحتياجاتك في الوقت الذي تريده، واحصل على ثروات عقلك الباطن .
·   إن مصدرك الحقيقي للثروة والغنى ، هو الأفكار الني في عقلك ، فتستطيع أن تحصل على فكرةٍ تساوي مليونَ دولارٍ ، وسيعطيك عقلك الباطن تلك الفكرة التي تسعى إليها .
·   إن المال مجرد رمزٍ ، فتذكر بأن الثروة الحقيقة تقبع في عقلك ، إنك هنا لتحيا حياةً متوازنةً , تشتمل على المال الذي تحتاجه .
·   كن جريئاً لكل كافٍ ، لتوكد على حقك في أن تكون غنياً، وسيقبل عقلك الباطن ذلك، ويحترم مطالبك وما تستحقه .
·   ماتؤكده وتثبته في عقلك الواعي لا تجعله ينكره بعد ذلك بدقائق ، فهذا سينزع قوة الشيء الطيب الذي أكدته .
·   النجاح يعني حياة ناجحة , فعندما تكون في سلامٍ وسعادةٍ وبهجةٍ ، وتعمل ماتحب ، فانت ناجحٌ بإذن الله .
·   العقبة في طريق الغنى تكمن في عقلك ، فدمر تلك العقبة من خلال اكتساب علاقاتٍ طيبةٍ مع الآخرين .
·   إن معرفة قوانين عقلك الباطن ستتيح لك تمويلاً دائماً ، يصرف النظر عن الشكل الذي يتخذه المال .
·   الحسد والغيرة هما حَجَرَا عَثْرَةٍ أمام تدفق الغنى والثروة، فابتهج لرفاهية الآخرين .
·   إن المشكلة التي تواجه أغلب الناس ، هي أنهم لا يملكون وسائل دعمٍ خفيةٍ .
·   الرجل الناجح ليس أنانياً ، فرغبته في الحياة الرئيسية هي خدمة البشرية .
·   فكر ، وخطط بعيداً عن الطرق التقليدية ، واعلم بأن هناك حلٌ لكل مشكلةٍ .
·   توقف عن محاولة الحصول على شيءٍ دون ان تدفع مقابلاً , فلا يوجد طعامٌ مجانيٌ دون مقابل , بل يجب ان تدفع كي تتسلم , وأن تهتم بأهدافك ومشروعاتك اهتماماً عقلياً ، حينها سيقوم عقلك الباطن بمساندتك ، فمفتاح الثروة هو تطبيق قوانين العقل الباطن بشحنه بفكرة الثروة .
·   لا تجعل المال هدفك الوحيد , واطلب الثروة والسعادة والسكينة ، والأسلوب الصادق والحب ، وأن ينتشر الحب والخير مع الآخرين ، عندئذ سيمنحك عقلك الباطن فائدةً مركبةً في كل هذ ه الأشياء .
·   أوجِدْ ماتحب أن تفعله , ثم أفعله اذا لم تعرف طريقة تعبيرك الصحيحة ، واطلب التوجيه ممن هو أعلم وأفهم منك ، وستحصل على النتيجة المرضية بإذن الله .
·   فكرة النجاح تحتوي على كل عناصر النجاح , لذا كرر كلمة النجاح لنفسك باستمرارٍ وبإيمانٍ واقتناعٍ ، وبذلك تصبح تحت تأثيرٍ إجباريٍ بلا وَعْيٍ لتحقيق النجاح .
·   المال ليس شراً ، فهو ليس أكثر من النحاس والرصاص ، أو الحديد الموجود في الأرض ،، فالشر كله يرجع لجهل وسوء استخدام قوى العمل .
·   كرر باستمرار عبارة  " إنني أحب المال " ، واستخدمه بحكمةٍ ، وبشكلٍ إيجابيٍ ، وأنفقه بابتهاجٍ ، وسيعود لك أضعافاً مضاعفةً .
·   إنك لاتستحق أن تعيش في كوخٍ ، أو ترتدي الخرق ، أو تتضور جوعاً ، بل تريد أن تحيا حياةً تتسم بالوفرة لكل ما تطلبه .
·   لاتوجد فضيلة في الفقر ، لأنه مرض العقل , لذا يجب عليك أن تشفي نفسك في الحال من هذا الصراع العاقلي أو المرض .
·   إن عقلك الباطن هـو مخزن الذاكرة ، وداخـل عقلك الباطن يتم تسجيل كل تجاربك منذ الطفولة .
·   تخصص في مجال عملك الخاص ، وحاول أن تعرف عنه أكثر من أي شخصٍ آخر .
·   تصوير النهاية في عقلك ، يجعل عقلك الباطن يستجيب ، ويلبي الصورة العقلية .
·   علماء الطب يشيرون إلى أن الأرَقَ يسبق الانهيار النفسي .
·   إن قوى الخيال المدعم ، تحقق معجزات عقلك الباطن .
·   الرجل الناجح لديه تفهمٌ نفسيٌ ، وعقليٌ كبيرٌ .
·   إذا كنتَ تريد ترقيةً في عملك , تخيل صاحب العمل أو رئيسك أو شخصاً من أحبابك يهنئك على الترقية ، واجعل الصورة حيةً ، واشعر بواقعيتها ، واستمر في عمل ذالك باستمرار ، وذلك من خلال انشغال عقلك المستمر ، وستجرب حينها سعادة استجابة دعواتك .
·   مستقبلك الآن في عقلك ، وهو يعتمد على تفكيرك الاعتيادي ومعتقداتك ، والذكاء المطلق يقودك ويوجهك، وبذلك يكون كل الخير لك ، وسيكون مستقبلك باهراً زاهراً ،، لذا صدقه وتقبله ، وتوقع الافضل ، ومن غير خلافٍ سيأتيك الأفضل .
·   عندما تشعر بالاضطراب بسبب نزاعاتٍ ومشاكل الحياة اليومية , شغل وفكر في الحكمة والذكاء الكامنين في عقلك الباطن , الذي هو على استعدادٍ للاستجابة لك ،، حينها سيمنحك الصحة والسلام والثقة .
·   عقلك الباطن لا يـنـام أبـداً , لأنه يقوم بوظيفته دائماً , ويسيطر على كـل وظائفك الحيوية , لذا سامحْ نفسك ، وسامح الآخرين قبل أن تتوجه للنوم ، وسيحدث الشفاء بسرعةٍ كبيرةٍ .
·   إن عقلك الباطن هو مخزن الذاكرة ، ولتتمتع بذاكرةٍ قويةٍ ، أكد دائماً عبارة " إن الذكاء المطلق لعقلي الباطن يكشف لي كل شيء أحتاج معرفته في كل مكان وفي كل الاوقات " .
·   إن عقلك المرهق يتوق للنوم بشغفٍ ، لدرجة أنه يضحي بأي شيءٍ من أجل الحصول على النوم , فالكثير من الناس الذين يغلبهم الـنـوم وهـم يقودون السيارة يشهدون على ذلك .
·   كثير من الـنـاس المحرومين مـن النوم ، لديهم ذاكرةٌ ضعيفةٌ ، وينقصهم التنسيق السليم ، ويصبحون مرتبكين ومتوترين ، ويفقدون التوجه السليم .
·   النوم ضروريٌ لسلامة العقل والصحة الجسدية ، وعدم النوم أو الارق ، يسببان التوتر والاضطراب العقلي , لذا فأنت تحتاج لثمانِ ساعاتِ نومٍ يومياً .
·   إذا تخيلت بموضوعيةٍ ووضوحٍ ، فسوف تحصل على الضروريات اللازمة ، وذلك من خلال قوة العمل العجيبة لعقلك الباطن .
·   إن التفكيـر المصطحب بالشعور ، يصبح اعتقادا شخصيا ، ووفـقـاً لاعتقادك تتحقق أهدافك .
·   حول السؤال الذي تبحث له عن حل إلى عقلك الباطن قبل النوم ، ثق فيه ، وستأتي الإجابة بأنه يعرف كل شيءٍ ، ويرى كل شيءٍ ، ولكن تجنب ألا ترتاب أو تشك في قواه وقدراته .
·   إن العلماء الذين يدرسون كتابات أوراق البردي القديمة والمعابد والحفريات وغيرها يستطيعون إعادة بناء مشاهد الماضي ويجعلونها حية اليوم ، و يساعدهم في ذلك عقلهم الباطن .
·   بتوجيه الانتباه إلى الوعي ، وتكريس جهدك لحل المشكلة المحيرة ، فإن عقلك الباطن سيجمع كل المعلومات الهامة ، ويقدمها كاملة للعقل الواعي .
·   أي صورةٍ عقليةٍ يؤيدها الإيمان والاستمرار ، تمر من خلال القوة العالمة العجيبة للعقل الباطن ، وثق فيه ، واعتقد في قوته ، وسيحقق لك النجاح الحقيقي والعجائب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق