الخميس، 27 يناير 2011

كن مسلماً

·  قرأت أن هناك من حذروا " جولدا مائير " ، بأن عقيدة المسلمين تنص على حربٍ قادمةٍ بين المسلمين واليهود ، سينتصر فيها المسلمون عند اقتراب الساعة ، ولكن هؤلاء المسلمون ليسوا من نراهم الأن ، ولن يتحقق ذلك إلا إذا رأينا المصلين في صلاة الفجر ، مثلما يكونون في صلاة الجمعة ، لذا … كن مسلما حقا .
يحكي أن ملكا من الملوك أمر ذات يوم أن يأتي كل بائعي اللبن إلى قصره ليلا ليفرغ كل منهم وعاء من اللبن في حمام سباحته ، ففكر أحدهم و أفرغ ماء بدلا من اللبن علي أنه لن يلاحظ ذلك القدر وسط هذه الكمية الكبيرة من اللبن ، و عندما استيقظ الملك وجد حمام السباحة مملوءا بالماء ! فالكل عمل نفس الشيء و بالتالي لو كل واحد منا ظن أنه لن يفرق معنا اذا لم ينزل لصلاة الفجر سنجد حينئذ المساجد كلها خاوية مثلما امتلأ حمام السباحة بالماء. لذاابدأ بنفسك .
·  سمعت في الحديث القدسي ، بأن الله تعالي أرسل ملكا ليدمر قريةً ، فعاد دون أن يدمرها ، وقال : إن فيها عبدك فلانٌ الصالح التقي ، فقال الله تعالي : ابدأ به ، فإنه لم ينه الأخريين عن المنكر . لذا انصح إخوانك .

اللهم ارزقنا صلاة الفجر ،،، اللهم اهدنا لما تحبه وترضاه ،،، اللهم ارزقنا صلاةً في المسجد الأقصي قبل الممات ، اللهم ارحم موتانا ، وشهداء المسلمين ،،، اللهم أعز الإسلام والمسلمين ،،، اللهم اهزم أعداء الدين ،،، اللهم اخسف بهم الأرض ، يارب العالمين .

اعلموا أن صلاة الفجر هي غذاء الروح , واعلموا بان المكان الصحيح للصلاة بالنسبة للرجال هو المسجد وليس المنزل ، فالمنزل هو مكان صلاة النساء وليس الرجال ،، فعجباً لمن يسمع الأذان وكأن شيئاً لم يكن ، ويتحجج بكثرة العمل والانشغال ، ألم نفكر أننا هنا في هذه الدنيا ، نرزق بفضل الله العزيز الحكيم ؟ فلماذا نتكاسل في إعطاء المعطي الرزاق حقه ؟ ولنعلم بأن الله غنيٌ عن صلاتنا وأعمالنا ،، قال تعالى ( يأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنى الحميد * إن يشأ يذهبكم ويأتِ بخلقٍ جديدٍ * وما ذلك على الله بعزيزٍ )  " سورة فاطر الآيات 15 ـ 16 ـ 17 "  ،، رويَ عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال { بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة } .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق