الجمعة، 21 يناير 2011

كن مصلحاً

أصلح يومك يصلح غدك ،، عليك بالمشي والرياضة، غير من الروتين الذي تعيشه، ردد دائماً الحوقلة " لا حول و لا قوة إلا بالله " ، فهي تشرح البال ، وتصلح الحال ،، وأكثر من الاستغفار، فمعه الرزق و الفرج ،، ولاتجالس البُغَضَاءَ والثقلاءَ والحسدةَ ، فهم حَمَلةُ الأحزان، وإياك والذنوب أو المعاصي ، فإنها مصدر الهموم والأحزان ، وهي سبب النكبات ، وباب المصائب والأزمات ،، واعلم بأن من اغتابك فقد أهدى لك حسناته ، وجعلك مشهوراً بين الناس ، وهذه نعمة ،، وابسط وجهك للناس ، تكسب ودهم ، وألِنْ لهم الكلام يحبونك ، وتواضع لـهـم يجلونك ، وابدأ الـنـاس بالسلام ، وحيهم بالبسمة والاهتمام ، لتصبح حبيباً لقلوبهم ، قريباً منهم ،، ولا تضيع عمرك في التنقل بين التخصصات والوظائف والمهن ، فمعنى هذا أنك لم تنجح في شيءٍ ،، وكن واسع الأفق ، والتمس الأعذار لمن أساء إليك ، لِتَعِشْ في سكينةٍ وهـدوءٍ ،، وإيـاك ومحاولة الانتقام ، ولا تُفْرِحْ أعـداءك بغضبك وحزنك ، ولا تحقق أمنيتهم في تعكير حياتك ، واهجر العشق و الغرام ، و الحب المحرم، فإنه عذابٌ للروح ، ومرضٌ للقلب ،، وافزع إلى الله ، ولذكره وطاعته ، وإذا وقعتَ في ازمةٍ فتذكر كم من أزمةٍ مَرتْ بك ، ونجاك الله منها ، حينها تعلم بأن من عافاك في الأولى سيعافيك في الأخرى .
يا قـارئ مقالي هـذا لا تبكِ على مـوتي           الـيـوم أنا معك وغـداً أنا في قـبـري
يا مـاراً على قبـري لا تعجب من أمـري         بالأمـس كنتُ معك ، وغـداً أنت مـعـي  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق