قد يخطئ الإنسان أحياناً بحق البعض ، وليس من الخطأ أو قلة القدر أن يعتذر ، لأنه أمرٌ طبيعيٌ في مقام الخطأ ، فيقدم اعتذاره طالباً الصفح ، ومن الصعب أكتر ، أن يظلمك البعض ، وأنت لهم السند والعضد والأخ والصديق ، ويتجاهلون طعن نبالهم ،،، فإذا أخطأتم ياإخواني وأخواتي ، فـاتـركـوا أقـلامكم تسرد اعتذاركم ، واتركوها تنزف بصدق الحقيقة ، ولا تصروا على الظلم ، فالظلم يُذهب بالحسنات ويمحقها ، ويقسي القلب ،، ربما أحياناً قد تأتينا صفعةً من أقرب الناس إلينا ، وتترك في داخلنا جراحاً كبيرةً ، ولكننا مع الأيام ننساها ،
وربما ذات الشخص في يومٍ ما ، يمد لك يد العون ، فتحفر أنت هذا الجميل في قلبك ، كي لاتنسيك إياه الأيام ، ويبقى حِمْلاً يثقل عنقك ، بينما في المقابل ، قد يذهب كل عملك الجيد ، أمام أصغر سوءِ فهمٍ مع الآخر ، وهذا دليل عدم صفاء النفس ، ولكن تأكد أنك أنت الأفضل ، فالإنسان يجب أن يكون متسامحاً ، يحمل قلباً كبيراً ، ولا يعني هذا أنه ضعيفٌ ، وأنه يجب أن يسكت على الخطأ مراتٍ ومراتٍ ، صحيحٌ يجب أن نمنح الآخرين الفرصة ، ولكن بذات الوقت يجب أن نكون قادرين على اتخاذ القرار الصحيح في اللحظة المناسبة ، لأن المجتمع حين يسوده الخطأ ويستشري ، سيتلف هذا المجتمع وما يحيط به .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق